معلومات مفيده جدا عن بنوك سويسرا..فلوس الحراميه كلها هناك

المساهمات : 15 تاريخ التسجيل : 20/08/2007

***عرفت سويرا بمحطاتها السياحية البحرية و محطات التزلج على الجبال و الحلويات والنسيج.

في سويسرا تصنع الساعات الدقيقة و المضبوطة، في الحياة العادية، سكان سويسرا يقدرون الوقت، فالوقت ذهب. تعتبر سويسرا أعظم مركز مالي في العالم.
يعتبر تاريخ البنوك السويسرية عريقا وتأثر بعدة عوامل كتاريخ البلاد و التقاليد والسمعة الجيدة والأمن والخدمة الكيفية، التي مكنتها من مكانة ممتازة عالميا.

كل شخص يقوم بفتح حساب في البنك السويسري يتمتع بضمانات السرية والخدمة الفردية.
ليس من الغريب أن البنوك الخاصة قد ظهرت في سويسرا. من ضمن العوامل التي ساعدت على الامتياز بمكانة هامة في مجال التمويل العالمي والخدمة البنكية الفردية يمكن ذكر:
_الاستقرار السياسي
_المكانة الهامة للعملة
_الحياد
_الصبغة السرية البنكية
_الموقع الجغرافي شرقا
أسس مؤتمر 'فيان 1814-1815' الحدود الجديدة الحديثة لسويسرا وضمن للبلاد الحياد الأبدي.
منذ 1848 لم يشارك البلد في الحروب ولم يقع احتلاله ولم يلجا إلى الخارج ولم يقع قلب نظامه.
حتى أثناء الحربين العالميتين لم تغير سويسرا موقفها ولم تشارك فيهما. بعد الحرب العالمية الثانية لم تلتحق سويسرا بمنظمة الولايات المتحدة بغض النظر عن مصالحها.
بعد هذه المائة و خمسون سنة من الاستقرار تم قبول الدستور السويسري في 1848.
سويسرا بلد صغير الحجم ولكنه يعتبر قوي بنكية.

يقوم المتعاملون مع البنك السويسري كل يوم بكمية هائلة من العمليات المتنوعة بعملات مختلفة و أسهم مختلف البلدان. و لكن في الحياة الخاصة يتعهدون إلى عملة واحدة الفرنك السويسري. سكان سويسرا لهم الحق في الولع بالمال أكثر من كل سكان العالم.
يعتبر الفرنك السويسري من أهم العملات عالميا إلى جانب العملات القوية، و يتميز عنها بالاستقرار لذلك قد حافظ على مكانته.

تقوم البنوك حاليا بصرف المال و ربح الفارق من تكلفة المعادن التي كانت تصنع منها النقود المحلية و الأجنبية، والفارق في المقدرة الشرائية. مكنت عملية الصرف من تحويل سويسرا إلى مركز عالمي لتجارة الذهب.
اعتمد التجار أثناء سفرهم على عديد الممثلين في مختلف البلدان لضمان سلامة عملياتهم.
يبحث المستثمرون بدورهم على إمكانية استثمار رأس المال للفوز بعائدات هامة و اقل ما يمكن من المخاطر.
نشاطات المسؤولين المذكورة أعلاه مكنت من تأسيس مؤسسات: بالمفهوم الحديث لا يمكن تسميتها'بنكا' كانت العمليات تقتصر على تنزيل القطع النقدية و صرفها، و نشاطها بالأساس يتعلق بتجارة البضائع، و الدوران المالي البطيء. ولكنهم هم مؤسسو الخدمة البنكية ذات الطابع الفردي.

في نهاية القرن السابع عشر تراكمت رؤوس األموال في البلاد أكثر من حاجة السكان. وقام الممولون السويسريون بإعطاء مكانة هامة للأسواق العالمية.
قامت البنوك السويسرية بإسناد قروض حسب حاجة الدول الأخرى مما مكن من وضع أساس التعاونيات مع الحكومات الأوروبية الأخرى.
أول حرفاء البنوك السويسرية كانوا ملوك فرنسا الذين يحبذون حذر عمال البنوك السويسرية.
المحافظة على السرية بالغ الأهمية و لا يمكن السماح لأي شخص من الاطلاع على المبلغ المالي الذي اقترضه الملك.
في تلك الحقبة الزمنية دونت أول التشريعات المتعلقة بالسر البنكي.
في 1713 المجلس الأكبر ب'جناف' صادق على قواعد بنكية تلزم عامل البنك بتسجيل الحرفاء و عملياتهم وعدم البوح بها للآخر إلا بموافقة المجلس البلدي.
و بالتالي أصبحت سويسرا ملجئا سياسيا و ماليا لضحايا الثورة السياسية التي اندلعت في 1789.
نتيجة لذلك حافظ النبلاء على كل أموالهم بهربهم من الثورة و الحكومات التي تتوالى الواحدة تلوى الأخرى على مدى القرن التسع عشر.
السر البنكي السويسري المحدد في النصوص القانونية، يضمن سرية الإيداعات في البنوك السويسرية منذ 300 سنة.
الإلزام بالسر البنكي السويسري شديد مقارنة بالدول الأخرى وهو عادة ملزمة منذ قرون.
أي عامل بالبنك يفشي أية معلومة تخص الحريف بدون موافقته قد خل بواجبه الإداري و يعرض نفسه للعقوبات الجزائيةّ ' شاذ هذه القاعدة يتعلق بالجرائم الموصوفة، مثل التجارة في الأسلحة أو المخدرات'
لا يمكن البوح بالسر البنكي حتى في حالة التهرب من الضرائب و عدم الإعلان عن الدخل، القانون السويسري لا يعتبر ذلك مخالفة.
يبقى السر البنكي محفوظا في الأعمال التي تتعلق ب:
الإرث و الطلاق، و علي من يريد مقاضاة الحريف حسب هذه الفرضية عليه إثبات وجود الحساب بالبنك. وبالتالي يتسنى للجهة المعنية النظر في الموضوع.
' يضمن الحساب الرقمي سرية المعلومات'.
لغاية 1934 وجد السر البنكي في معناه في المجلات المدنية و مجلات الشغل.
القانون الفدرالي المتعلق بالنشاط البنكي لسنة 1934 نصص أن السر البنكي من مشمولات القانون الجزائي.
و في هذه النصوص القانونية يجب التفرقة بين البنوك ذات الخدمة الفردية والمؤسسات المالية.
البنوك التي تتعامل مع حالات خاصة هامة لا تلزم بإشهار موازينها. كما أنها لا تتقيد مثل البنوك الأخرى بقيمة رأس المال والعائدات و المصاريف.
مما أكد حقوق المستثمر في سرية الإيداعات.
في 1984 صوت الشعب السويسري بأغلبية ساحقة 'أكثر من 73 بالمائة من الأصوات' على حفظ السر البنكي.
سويسرا اليوم من أعظم المراكز المالية و بدون شك رائد في الخدمة البنكية الخاصة.

ماذا يمثل 'البريفت بنكينق'؟
في المجال المالي لا يوجد تعريف حول الخدمة البنكية الفردية و يمكن أن نعرفها وجيزا :كالعمليات المالية المتعلقة بالحرفاء المخلصين و خاصة الأشخاص الطبيعية و عائلاتهم.
تنمو سوق الخدمة البنكية الفردية بسرعة هائلة مما ساهم في التطور الاقتصادي للدول في طور النمو مثل روسيا و أمريكا اللاتينية و آسيا.
في السنوات الأخيرة تراجعت سيطرة الحكومة على الموارد والاستثمارات في الاقتصاد الأجنبي مما مكن أفراد الشعب المخلصين من اختيار وسيلة الاستثمار وأبدوا حاجتهم إلى بنوك و خدمات تتعلق بالتصرف في الاستثمارات.
تفترض الخدمة البنكية الفردية القيام بعديد الخدمات،
تتعلق أهمها ب:
-التصرف الحر في اتخاذ القرارات التي تتعلق بالحساب.
-الإيداعات
-موارد الاستثمار
-مراكز الثقة
-الإنتاجية والموارد المصنعة
-المعادن الثمينة الخ...
في العالم المالي للخدمة 'بريفت بنكينق'، تتبع لكبار البنوك، البنوك الخاصة و المختصين البنكيين و المديرين المستقلين.
تسعى بنوك الخدمة الفردية على حفظ وضعية مالية و غير مالية جيدة لحرفائها.
مجال خدمتها عادة التصرف في العائدات.
في ظروف تغير السوق العالمية لرأس المال يقع التركيز خاصة على الحرفاء و عملياتهم المالية بواسطة الخدمة التحليلية والتصرف في المخاطرالمتوقعة. وفي هذه الحالة يقع التركيز على مصلحة الحريف لا على قيمة الربح منه.